أنا عبدالله راشد السويدي، غواص لؤلؤ وتاجر ومؤسس بيت اللؤلؤ من لآلئ السويدي، والأخير في سلسلة طويلة من غواصي اللؤلؤ التقليديين. مرحبًا بكم في كنوز الثقافة والطبيعة
بدأت رحلتي لاكتشاف كنزي مع جدي، الرجل الذي كرس ما يقرب من خمسة عقود للغوص بحثًا عن اللؤلؤ العربي، الذي يحظى باحترام عالمي لجماله الرائع. وقد لعبت هذه اللآلئ، التي ظلت عزيزة على مر الأجيال، دورًا حيويًا في تشكيل اقتصاد منطقة الخليج العربي. لقد كان الغواصون، بقدرتهم المذهلة على جمع محار اللؤلؤ تحت سطح البحر واستعادة هذه الكنوز من قاع البحر، بمثابة شريان الحياة لمجتمعاتنا الساحلية
نحن البشر يوجد في مخيلتنا كنز، نقضي حياتنا كلها في البحث عنه
أقدم ذكرياتي مع جدي، وهو يمسك بيدي ويرشدني عبر الشوارع الضيقة إلى الشاطئ. وهناك، كان يخوض في البحر، ويتركني في حالة من الرهبة. كثيرًا ما كنت أمزح مع أخي وأصف جدي بأنه "نصف رجل ونصف سمكة"، إذ لا يمكن لأي شخص آخر أن يتحمل البقاء بالأعماق تحت الماء مدة طويله. ومع ذلك، بالنسبة له وللغواصين الآخرين، كان ذلك أسلوب حياة. كانوا يبحروا بالبحر في رحلات طويلة تمتد لأشهر، ولم يكونوا متأكدين من أنهم سيعودون إلى أحبائهم على الشاطئ. لكنه كان عملاً ضروريا. عالمنا يعتمد على تلك اللآلئ الثمينة
ومع ذلك، مع حلول ثلاثينيات القرن العشرين، غمرت مصادر اللؤلؤ المستزرع السوق، مما أدى إلى انخفاض الأسعار وبدأت حقبة جديدة. لقد أدى اكتشاف النفط إلى إعادة تشكيل أسلوب حياتنا، مما جعل تقاليد الغوص بحثًا عن اللؤلؤ من بقايا الماضي. بدأت القصص النابضة بالحياة لهذا الجيل الأخير تتلاشى في غياهب النسيان. عندها حثتني جدتي على البحث عن الغواصين المسنين والاستماع إلى حكاياتهم وطرح الأسئلة. لقد استمعت لنصيحتها، وأكثر من ذلك. شرعت في رحلة التعلم، وإتقان كل من الغوص الحر والغوص بالمعدات. من مائة محار، نستخرج لؤلؤة واحدة فقط، بمعدل نجاح واحد بالمائة فقط. لكنني ثابرت وصبرت وكافحت مدفوعاً بالرغبة في الكشف عن كنزي الخاص
وبعد سنوات، تبادر إلى ذهني ما أنجزه جدي عندما قادني إلى الشاطئ. لقد ترك لي عن غير قصد كنزًا مخفيًا، وكشف عن المكان المثالي لاقامة بيت اللؤلؤ الذي يحاط بمحار اللؤلؤ على طول الساحل، وهو المكان الذي تلتقي فيه الجبال بالبحر. من جديد، يشتاق العالم إلى لآلئنا. وبالتعاون مع مصممين محليين، قمنا بعرض أجمل اللآلئ العربية التي لا مثيل لها، وتحظي بإشادة دولية
أرفض أن أترك الماضي يتلاشى في سجلات التاريخ. أريد لثقافة اللؤلؤ أن تكون أكثر من مجرد صور فوتوغرافية أو أفلام أو قصص بالأبيض والأسود يهمس بها الأطفال. أريدها أن تكون كيانًا ملموسًا يمكن رؤيته ولمسه. أريد أن يختبر المزيد من الناس سحر الغوص، وأن يستكشفوا أعماق البحر الساحر، وأن يحملوا محارة يمكن أن تنتج أروع الأحجار الكريمة في العالم. أريدهم أن يفتحوها، ويكشفوا عن جمال لا مثيل له على وجه الأرض. إنه جمال لا يمكن أن يزدهر إلا هنا ولكنه ينتمي إلى العالم أجمع.

كل يوم، يأتي المزيد والمزيد من الزوار والضيوف لبيت اللؤلؤ، حريصين على التفاعل مع المحار، ومحاولة فتحه، واستخراج اللؤلؤ، وتقدير الأشكال الفريدة. هناك كنز مخفي داخل أذهان الجميع، وهنا، أتمنى أن يكتشفوه
مشاريعي

شغفي وجهدي لتحقيق أحلامي في هذا العالم من أجل حياة أفضل

أهلا بكم في بيت اللؤلؤ - مقدم من لآلى السويدي

انضم إلى الرحلة الوحيدة في العالم المخصصة لتاريخ وثقافة وكنز اللؤلؤ

الإعلام



  • ظهرت في قصة صفحة الغلاف لعدد سبتمبر 2013 من مجلة فوربس الشرق الأوسط.

  • متحدث برامج تلفزيونية مباشرة حول قضايا اجتماعية مختلفة (تلفزيون أبو ظبي، تلفزيون دبي، تلفزيون الشارقة، تلفزيون عمان، تلفزيون الأردن، إذاعة أبو ظبي، إذاعة دبي، إذاعة الشارقة).

  • أفلام وثائقية عن زراعة اللؤلؤ (BBC، NHK، CNN، National Geographic، تلفزيون دبي، تلفزيون أبو ظبي، MBC، AFP، APTN، Le Journal)

  • محرر مجلة "عالمي" (إصدار دوري لتوعية الجمهور بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة).

  • مساعد في تحرير ونشر مجلة Be My Friend المخصصة للأطفال في سن المدرسة.

  • كاتب في الصحف المحلية حول حقوق الطفل والحماية الاجتماعية.

  • أفضل متحدث حكومي، تصويت صحيفة الإمارات اليوم، أكتوبر 2009

الشركاء

اسلوب الحياة
السفر والسياحة
المطورون العقاريون
قطاع الإعلام
القطاع الحكومي

تواصل معي

إذا كنت تبحث عن فرصة للتعاون، يرجى ملء النموذج وسنتواصل معك.

Abdulla Al Suwaidi - Pearl Diver one of the Mashreq’s ambassador - Mashreq Rise Every Day.

تابعني